خفة حركة مايكل جاكسون كانت سببا في إفلاته من الضرب بالحزام أثناء طفولته




«مكان بلا اسم» أغنية لم تبث بعد للنجم الأميركي الراحل


منقولة من لندن: «الشرق الأوسط»
كان مايكل جاكسون يفلت من ضرب والده، الذي كان يستخدم حزاما لهذا الغرض، بفضل خفة حركته التي كانت تسمح له بالاختباء، حسب ما قال أحد أشقائه في حديث مع صحيفة بريطانية.

وقال تيتو جاكسون إن مايكل كان خفيف الحركة لدرجة أن والده، جو جاكسون، لم يكن ينجح في ضربه، وكان ينتهي الأمر به إلى الضحك.

وقال تيتو في المقابلة التي نشرتها صحيفة «دايلي ميرور»: «في أغلب الأوقات كان مايكل يتحرك بسرعة، ويعجز والدي عن اللحاق به». وتابع: «كان مايكل يقفز فجأة إلى الجانب الآخر ما إن يسحب والدي حزامه، وكلما اقترب منه كان مايكل يقفز إلى الجهة المقابلة.. وهكذا إلى أن يتوقف والدي ويضحك».

ولا تزال أسباب وفاته موضع تحقيق من قبل شرطة لوس أنجليس، فيما يرجح أنها ناجمة عن إفراطه في تناول العقاقير المسكنة.

وكان والد جاكسون عاملا في معمل للفولاذ في مدينة غاري في ولاية انديانا (شمال)، حيث نشأ أولاده التسعة وهو يدفعهم إلى العمل في مجال الموسيقى.

وقد أقر مايكل جاكسون لاحقا بأن والده كان يضربه ويذله حين كان يرتكب خطأ، ما أثر كثيرا في شخصيته، وأدى أيضا إلى ترسيخ عزمه على النجاح.

وقال تيتو جاكسون إنه ليس ناقما على والده بسبب الأسلوب القاسي الذي اعتمده معه ومع أشقائه وشقيقاته. وأوضح: «من الصعب على الأشخاص الذين لا ينتمون إلى جيلنا أن يفهموا ذلك. كنا بالضرب نتلقى درسا.. هكذا كان أسلوب العقاب».

ومن جهته، قال مدير أعمال سابق للمغني الراحل في نيويورك إن إدمان الأخير المسكنات يعود إلى العمليات الجراحية الكثيرة التي خضع لها، وليس للحادث الذي تعرض له أثناء تصوير دعاية في عام 1984، وأدى إلى احتراق شعره وفروة رأسه.

وكانت مجلة «يو إس ويكلي» الأميركية قد بثت الأربعاء شريط فيديو لم يسبق بثه من قبل، يظهر فيه جاكسون وشعره يحترق خلال تصويره إعلانا، وقد يكون شكل بداية إدمانه المسكنات.

وكان «ملك البوب» يصور إعلانا لشركة «بيبسي كولا» في لوس أنجليس في 27 يناير (كانون الثاني) 1984، عندما تعرض للحادث الذي تسببت فيه ألعاب نارية اشتعلت قبل الأوان وأدت إلى إصابته بحروق في الشعر وفروة الرأس.

وأوضحت مجلة «يو إس ويكلي» في مقال رافق شريط الفيديو هذا أنه «لم يعد هو نفسه منذ ذلك الحادث».

وفي حديث لوكالة الصحافة الفرنسية قال جاي كولمان، الذي تولى إدارة العلاقات بين جاكسون و«بيبسي كولا» طوال عقد، إن «ربط هذا الحادث بإدمان مايكل جاكسون المسكنات غير مبرر إطلاقا». وبحسب جاي كولمان، الحادث «مجرد عذر. والصحافة مخطئة إذا اعتبرت أن هذا الحادث كان بداية لمشاكل جاكسون الصحية».

وأضاف أن «مشكلة مايكل هي أنه خضع طوال 25 سنة لعمليات جراحية كثيرة. وهذا ما حمله على إدمان المسكنات لتبديد الآلام الناجمة عن هذه العمليات».

وكان الموقع قد نقل عن مصادر مطلعة على التحقيق أن «المؤشرات تدل على المخدر (بروبوفول) كسبب رئيسي لوفاة جاكسون».

والثلاثاء الماضي طلب معهد الطب الشرعي في منطقة لوس أنجليس من أرنولد كلاين، طبيب مايكل جاكسون للأمراض الجلدية، أن يقدم «ملفات طبية إضافية» يحتفظ بها في مكتبه في بيفرلي هيلز.

في الوقت نفسه، نشر مقطع قصير من أغنية لم تبث بعد للنجم الراحل مايكل جاكسون بعنوان «مكان بلا اسم» (إيه بلايس ويذ نو نايم)، على ما أعلن موقع «تي إم زاد دوت كوم» على الإنترنت، وذلك بعد مرور ثلاثة أسابيع على وفاة «ملك البوب» في لوس أنجليس.

وذكر الموقع الإلكتروني المتخصص في أخبار المشاهير أن هذه الأغنية، التي يجهل تاريخ تسجيلها، تشبه إلى حد كبير أغنية «حصان بلا اسم» (إيه هورس ويذ نو نايم) لفرقة «أميركا» للروك الشعبي في عام 1971.

ونقل الموقع الإلكتروني عن مدير «أميركا» قوله إن الفرقة كانت على دراية باستعارة مايكل جاكسون للأغنية، وأنها منحته موافقتها على تسجيل الأغنية الجديدة. وأضاف أن «الفرقة شعرت بفخر لأن يختار مايكل إحدى أغنياتها، وتأمل الآن أن يتسنى لجميع محبيه سماعها».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Blog Archive