ظهور ابن جديد لمايكل جاكسون ويطالب بفحوصات «دي إن إيه»


أسرة عمير (يجلس في الصف الأمامي يوم التأبين) في أوسلو رجحت أن يكون جاكسون هو الوالد الحقيقي، حيث قالت بيا والدته إن مايكل «كان ملك البوب.. لكنه كان أكثر من ذلك بكثير بالنسبة لنا» (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
بعد أيام قليلة من وفاة «ملك» موسيقى البوب الأميركي مايكل جاكسون والإشاعات تتصدر عناوين الصحف العالمية. بعضها حول وفاته، إذا كان قد قتل أو توفي بسبب العقاقير، وبعضها حول أبوة أطفاله. وكانت أكبر مفاجأة ما ادعته مطلقته أن جاكسون لم يكن الأب الحقيقي لاثنين من أبنائه. وفي الأمس ذكرت تقارير بريطانية أن هناك طفلا رابعا للنجم الأميركي يطالب بخضوعه لتحليل الحامض النووي «دي إن إيه» من أجل إثبات أن مايكل جاكسون والده.

وأفادت صحيفة «صن» البريطانية الشعبية في عددها الصادر أمس الأربعاء بأن الابن الرابع الذي يدعى عمير باتي ويبلغ من العمر حاليا 25 عاما، كان من بين الجالسين في الصف الأمامي أثناء حفل تأبين جاكسون قبل أسبوعين، رغم جلوس مجموعة من صفوة نجوم هوليوود في صفوف خلفية. وبدأت الصحافة بالتكهنات حول هوية هذا الشاب الذي جلس إلى جانب أفراد العائلة. وأوضحت الصحيفة أن جاكسون كان قد أخبر أصدقاء له عام 2004 بأن عمير الذي يحمل الجنسية النرويجية الذي يعمل حاليا في الغناء والرقص، هو ابنه من علاقة غير شرعية أقامها «ملك البوب» في ليلة حمراء مع بائعة هوى عام 1984.

وأشارت الصحيفة إلى أن تقاسيم وجه عمير تشبه في ملامحها تقاسيم وجه جاكسون كثيرا، كما أنه يشبه الابن الأصغر لجاكسون الذي يدعى بلانكيت (سبع سنوات)، من حيث لون الشعر الداكن وشكل الحاجبين.

وكانت أسرة عمير في العاصمة النرويجية أوسلو رجحت أمس أن يكون جاكسون هو الوالد الحقيقي، حيث قالت بيا والدته إن مايكل «كان ملك البوب.. لكنه كان أكثر من ذلك بكثير بالنسبة لنا».

وكشفت الصحيفة عن وجود شريط فيديو يظهر فيه عمير وهو ابن أربعة عشر عاما مع جاكسون في مزرعة «نيفرلاند» التي كان يعيش بها النجم الراحل، حيث يظهر جاكسون وهو يقوم بتقديم هدايا أعياد الميلاد (الكريسماس) لعمير. وكان عمير الذي تردد أنه عانى من مشاكل مع العقاقير مثل والده بدأ في الظهور إلى جانب جاكسون منذ عام 1996، كما شارك معه في عدد من العروض.

يذكر أن جاكسون كان قد توفي في 25 يونيو (حزيران) الماضي بشكل مفاجئ إثر تعرضه لأزمة قلبية في منزله الواقع بلوس أنجليس، عن عمر يناهز 50 عاما. ومن جانب آخر أعرب والد مايكل جاكسون مجددا عن تشككه في أن ابنه سقط ضحية جريمة. وقال جو جاكسون في مقابلة مع قناة «سي إن إن» الأميركية الإخبارية: «الأمر لم يكن مجرد أدوية فقط.. هناك شيء آخر وراء ذلك».

وذكر جو في المقابلة التي أجراها الإعلامي الشهير لاري كينغ أن الطبيب الذي كان يعالج جاكسون مؤخرا هرب وجعل نفسه في محل شك.

ومن جانبه قال ليونارد رو، صديق عائلة جاكسون منذ سنوات طويلة، إن شركة «إيه إي جي» المنظمة للحفلات التي كان سيقيمها جاكسون في لندن «سيطرت» على حياة جاكسون. وشكا والد جاكسون من أن مساعدي النجم الشهير ومستشاريه كانوا يرفضون دخوله لابنه.

ومن ناحية أخرى نفى جو (79 عاما)، مجددا التقارير التي نشرت حول أنه كان يسيء معاملة جاكسون حينما كان طفلا، ووصفها بـ«الهراء»، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يؤذ ابنه مطلقا.

وكانت لاتويا شقيقة جاكسون قد أعربت مؤخرا عن تشككها في أن شقيقها قتل بهدف الاستيلاء على ثروته.

وقالت لاتويا (53 عاما)، في مقابلة مع صحيفة «نيوز أوف ذي ورلد» البريطانية الصادرة الأحد الماضي: «إننا نعتقد أن المتورط في جريمة القتل ليس شخصا واحدا فقط، فالأمر كان مؤامرة للحصول على أموال جاكسون».

وأضافت لاتويا أنها تعتبر أن جاكسون يساوي المليارات في عالم الموسيقى والأسطوانات ولذلك فقد قتلوه، لأنهم يدركون بأن قيمة مبيعاتهم ستتضاعف بعد وفاته. وأوضحت شقيقة ملك البوب أن مجموعة من الشخصيات «المبهمة» أجبروه على توقيع عقد لإقامة 50 حفلة على الرغم من أنه أراد إحياء 10 حفلات فقط.

وذكرت المجلة المتخصصة «فراييتي» أن استوديوهات «سوني» في هوليوود تحضر لنهاية السنة فيلما عن مايكل جاكسون يستند إلى التمارين التي كان يجريها ملك البوب الذي توفي في 25 يونيو (حزيران) في لوس انجليس، لحفلاته في لندن. وأوضحت المجلة أن «سوني» التي يمتلك قسم الموسيقى فيها الحقوق على أغاني مايكل جاكسون «باتت قريبة من اتفاق» لشراء حقوق 80 ساعة من التمارين استعدادا لحفلات لندن.

وقد طرحت هذه الشركة المشاهد للبيع الأسبوع الماضي وقد أعربت استوديوهات «فوكس» و«يونيفرسال» و«باراماونت» و«ريلاتيفيتي» عن اهتمامها وقدمت عروض شراء. وسيتولى إخراج الفيلم كيني اورتيغا الذي قام بتصوير هذه المشاهد وأخرج افلام «هاي سكول ميوزيكال» للتلفزيون والسينما. وأوضحت المجلة أن اورتيغا بدأ يعمل على هذه المشاهد لتتمكن «سوني» من إنجاز الفيلم وعرضه «بحلول نهاية السنة». وقد يضم الفيلم نسخة جديدة لفيديو كليب «ثريلر» كان سيعرض خلال الاستراحات في حفلات لندن.

منقول : الشرق الاوسط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Blog Archive