طبيب مايكل جاكسون أعطاه مسكناً و..غفا .



لندن: زعمت عائلة ملك البوب الأميركي الراحل مايكل جاكسون ان ابنها ترك ليموت بمفرده عندما غفا طبيبه الدكتور كونراد موراي بعد إعطائه جرعة من دواء "بروبوفول" المسكن للآلام. وأفادت صحيفة "الصن" البريطانية ان والدة النجم الراحل كاثرين كشفت عن مخاوفها هذه من خلال صديق العائلة الدكتور ستيفن هوفلن، فيما تم تفتيش مكتب موراي في هيوستن.

يشار إلى ان محامي موراي أعلن ان البحث تركز على أي دليل يثبت ان وفاة جاكسون هي جريمة قتل غير متعمد. وكشفت كاثرين وعائلتها ان مايكل خضع لفحوص طبية دقيقة كي يثبت انه جسمه خال من الأدوية قبل 3 أشهر من وفاته، لكن عانى من الأرق والألم الحاد في ساقه ووقع بين أيدي أطبائه الذين أعطوه جرعات كبيرة من الأدوية المسكنة.

وأعربت العائلة عن اقتناعها بأن ملك البوب بقي من دون أية مراقبة طبية بعد حقنه بالبروبوفول في غرفة نومه في لوس أنجلس. وأكد هوفلن، وهو جراح تجميلي شهير اهتم بجاكسون طوال 25 سنة، ان كاثرين وعائلتها زعما ان العاملين في منزل جاكسون رأوه يحقن بالبروبوفول كي يتمكن من النوم. وطالبت العائلة بالتحقيق مع أي طبيب وصف لجاكسون البروبوفول أو الديميرول وهي أدوية يعتقد انها سبب وفاته.

وأشار الطبيب إلى ان العائلة تظن ان 8 أطباء راقبوا مسألة تناول ابنها للأدوية. يذكر ان مسؤولاً من مكتب االتحقيق في الوفاة في لوس أنجلس فتش في سجلات جاكسون الطبية في مكتب ممرضته السابقة شيرلن لي. وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" ان مسؤولين في مكتب التحقيق في وفاة جاكسون في لوس أنجلس سجلوا خروقات أمنية متعلقة بوفاة جاكسون، من بينها مئات الحالات من استراق النظر إلى شهادة الوفاة بالإضافة إلى اكتشاف هشاشة نظامي كومبيوتر يحتويان على معلومات حساسة.

وأشارت إلى ان حوالي 6 من فريق التحقيق كانوا من بين الأشخاص الذين اطلعوا على شهادة وفاة جاكسون التي بلغ عدد المرات التي تم الاطلاع عليها بعد أسبوعين من وفاته المفاجئة في 25 حزيران/يونيو الماضي أكثر من 300 مرة. وذكرت ان بعض الموظفين طبعوا نسخاً عن الشهادة قبل الإعلان عنها. ونقلت الصحيفة عن كبير المحققين كريغ هارفي انه بالإضافة إلى مسألة شهادة الوفاة، يجد مكتب التحقيق صعوبة في الحفاظ على سرية المعلومات في برنامجين حفظت فيهما تقارير التحقيق بوفاة "ملك البوب".

منقول :ايلاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Blog Archive