GMT 15:45:00 2009 الخميس 13 أغسطس
يو بي آي
نيويورك: مضى 48 يوماً فقط على وفاة ملك البوب الأميركي مايكل جاكسون لكن ثروته زادت ما يقارب الـ100 مليون دولار بعد إتمام صفقة لتصوير فيلم عنه، بالإضافة إلى اتفاقات تسويق سلع تخصه، فيما يتوقع وكلاء أملاكه أن تزيد عائداته 100 مليون دولار إضافية مع نهاية العام الجاري.ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن جون برانكا، محامي جاكسون، الذي سماه النجم الراحل وكيلاً على أملاكه بعد وفاته مع صديق العائلة المنتج الموسيقي جون ماكلاين، "من الواضح ان هذا رقم قياسي لن يتم تحطيمه".وأشارت الصحيفة إلى انه فيما تم التوصل إلى عدة اتفاقات، فإن مسألة فك أملاك جاكسون وأصوله وديونه ما زالت مستمرة تماماً كما المشاحنات مع عائلة النجم الراحل.وأوضحت انه تم استرجاع أموال من مستشاري جاكسون السابقين الذين كانوا يخفونها، كما تم تعقب مجموعة من التذكارات التي كادت تباع في مزاد علني في نيسان/أبريل الماضي، ما دفع برانكا الى توقع أن يكون إرث جاكسون أكبر بكثير من إرث ملك الروك إند رول الراحل إلفيس بريسبلي.ونقلت الصجيفة عن مجلة "بيبلبورد" الأميركية قولها ان أملاك بريسلي زادت 55 مليون دولار في العام الماضي.وأشارت الصحيفة إلى انه بعيداً عن الأعمال، ما زال برانكا وماكلاين يواجهان مشاكل مع كاثرين جاكسون والدة ملك البوب الراحل، التي خصّص لها 40% من أملاك ابنها بموجب وصية مكتبها في العام 2002. وسعت جاكسون في تموز/يوليو الماضي للحصول على حق الوصاية كاملة على أملاك ابنها لكن أحد القضاة رفض الطلب. وذكرت "نيويورك تايمز" انه بالإضافة إلى أملاك جاكسون الحالية التي قدرت بمئات ملايين الدولارات، فإن مزرعة "نيفرلاند" قد تتحوّل إلى مصدر رباح جديد في حال تقرر دفنه فيها. لكنها إذ لفتت إلى ان دفن جاكسون في المزرعة ليس مؤكداً، أشارت إلى ان فكرة طرحت بإقامة مركز خاص بمايكل جاكسون في لاس فيغاس، توضع فيه تذكاراته، باعتبار ان السياح يقصدون هذه المدينة بسهولة أكبر.وخلصت الصحيفة إلى ان جاكسون عاش متخوفاً من مستقبله المالي ذاك انه راكم ديونا كثيرة، إلا ان ورثته سيستمتعون بعد رحيله براحة مالية كبيرة لم ينعم بها يوماً. يشار إلى ان جاكسون (50 سنة) توفي في منزله بلوس أنجلس بصورة مفاجئة في 25 حزيران/يونيو الماضي، وما زال سبب الوفاة الرسمي غير معروف حتى الساعة، فيما لم تتوصل العائلة إلى اتفاق بشأن مكان دفنه.
منقول : جريدة ايلاف الالكترونية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق