ويعتزم عشاق ملك البوب في مدينة مكسيكو سيتي الاحتفال بما كان من الممكن أن يصبح عيد الميلاد الـ51 لجاكسون، الذي سيصادف (29 أغسطس) المقبل، من خلال تسجيل رقم قياسي جديد لعدد المشاركين في رقصة Thriller بساحة "زوكالو" الرئيسية بالمدينة.
ويأمل المنظمون، الذين حصدوا الدعم إلى حد كبير من خلال مواقع "فيس بوك"، و"تويتر"، والبريد الإلكتروني، في تحطيم الرقم القياسي في موسوعة "جينيس" العالمية لرقصات Thriller، التي تؤدى في وقت واحد في مايو الماضي والمسجل لمجموعة تضم (242 طالبا) جامعيا بولاية فرجينيا الأمريكية.
وتشير تقارير إلى أن ساحة زوكالو التي تقع وسط المدينة يمكنها أن تستوعب ما يزيد على (100 ألف) شخص، وقد سبق أن امتلأ هذا الميدان عن آخره خلال حفلات موسيقية مجانية أحياها فنانون عالميون منهم "شاكيرا" وخواكين سابينا في الهواء الطلق.
مكسيكو سيتي ليست المكان الوحيد الذي سيشهد رقصات Thriller، حيث أن الدورة السنوية لمهرجان الرقص العالمي Thriller the world ، ستجري هذا العام في (25 أكتوبر) المقبل.
وكان عشاق "جاكسون" قد بدأوا في تورنتو تنظيم مهرجان رقصات Thriller في عام 2006، مع تسجيل (62 شخصا) أداء حركات "الزومبي" "لجاكسون"، كما اجتذب مهرجان Thriller the world العام الماضي (4 آلاف و179 شخصا)، من (72 موقعا) في 10 بلدان من بينها، السعودية، واستراليا، وألمانيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، لكن "جينيس" لم تعترف بها بوصفها الأكبر.
ويعتبر مشروع Thriller the world من بنات أفكار معلمة الرقص الكندية "اينيس ماركليفيتش"، التي ظلت طوال حياتها عاشقة لـ Thriller، والتي تؤكد أنها بدأت مشوارها في عالم الرقص وهي تقلد رقصات الزومبي لـ"جاكسون" أمام التلفزيون عندما كان عمرها لا يتجاوز ثلاث سنوات فقط.
وتمكنت "ماركليفيتش" وفريقها المؤلف من متطوعين من تسجيل أول رقم قياسي بموسوعة جينيس عندما شارك 62 شخصا في رقصة Thriller في تورونتو عام 2006، وانطلاقا من نجاحها، نظمت ماركليفتيش أولى دورات مهرجان Thriller the world عام 2007 ، الذي اجتذب( 1722 راقصا) من دول عدة، من بينها كرواتيا، ونيوزيلندا، وهندوراس، وسيراليون .
وتم تحطيم الرقم القياسي الذي حققه مهرجان تورونتو مرتين كان آخرها الذي حققه طلبة الجامعات في ولاية فرجينيا، لكن "ماركليفتيش" وأعضاء فريقها يأملون في استعادة اللقب هذا العام من خلال جذب عدد ضخم من المشاركين في رقصات الزومبي، ربما يصل إلى (270 ألفا) في جميع أنحاء العالم .
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق